٢٠٠٨-٠٨-١٥

يابندر أين ابن الخطاب ..؟
- يامذبح كل الشهداء –
يامأوى كل الشعراء ..
يامسرح كل الكهان ..
واللوطيين بروح أو جسد أو بالفكر
الحق أقول لكم ..
الشك اليوم يقين للشرفاء
المذبوحين المنفيين المنسيين ..
والغرباء ..
مادام الغربان البوم احتلوا دور الشهداء ..
الحق أقول ودوما قلت الحق ..
أخطأت كثيراً لكن كانت ليلاى «الكلمة» ..
لم تعشق يا قلب سواها ..
لم تحلم إلا برضاها ..
لم تنبض إلا بهواها ..
والقلب دليل المؤمن فى ريف بلادى .. ..
ولهذا لم أفقد فى التيه طريقى ..
لم أخطىء حتى حين تعددت العثراتُ
على الدرب الممتد بغير نهاية ..
فى التيه طريقي ..
لكن الكهنة والكوهين
دأبوا يعطون الغفران
للمومس منهم واللوطى ..
والزنديق الداعر والذيل ..

نجيب سرور




لو أن ابن الخطاب التفت وراءه ..
لاهتز المسجد رعباً ..
سقط الخنجر ..
من سروال القاتل فى أرض المسجد ..
لكن ابن الخطاب يصلى ..
ويؤم صلاة .. ويكبر ..
ويقول «الكلمة» ..
والوجه الى المحراب ..
والقلب .. العين .. هنالك فى ملكوت الله ..
والكهان القتلة خلفه ..
والصف وراء الصف كما لو
أنهمو حقاً جاءوا لصلاة ..
جاءوا فى الأقنعة كما جاء الخنجر ..
بجراب القاتل لؤلؤة وبالسروال ..
جاءوا فى الموعد مع سبق الرصد ..
مع الإصرار ..
كان الإجماع على الطعنات المسمومة ..
فى جه الظهر ! ..

* أمثال ابن الخطاب لهم أعين
ووجوه حتى فى الظهر ..
أمثال ابن الخطاب يرون الكون
فى غمضة عين حتى لو كانوا عميانا
أمثال ابن الخطاب يرون الله الكلمة
الإنسان الحكمة فيرون الكل ..
ولهذا كان ابن الخطاب يرى
من تحت السروال الخنجر
ويرى القتلة
من آخر كوهين فى آخر صف
ولهذا ما التفت وراءه
فهو يصلى
ويؤم صلاة .. ويكبر
ويقول الكلمة ..
والكلمة أبدا لا تسقط
من طعن الخنجر
الكلمة عهد مربوب ومقدر
مكتوب ليتم المكتوب
لا تجبن أبدا للشهداء أمام الموت قلوب
وإلى الله الكلمة تصعد
حين تكون من الكلم الطيب
لو أن ابن الخطاب التفت وراءه
وأدار إلى المحراب الظهر
وتملى فى الكهان قليلا
فى الصف وراء الصف
وعلى لؤلؤة القاتل ثبت نظرة صقر
لتغير وجه التاريخ وظهره ..
هذا جائز
لكن ما الجدوى والكلمة
فى هذا الجائز ما تمت ؟!
يالؤلؤة الأعمى
اطعن ظهر ابن الخطاب المبصر
اطعن .. اطعن .. اطعن ..
وسيقتلك القتلة
كى لاتفشى السر ..
اطعن فابن الخطاب القديس
لن يلتفت وراءه
فهو يصلى
ويؤم صلاة ويكبر

نجيب سرور

..
آه يابن سرور لو كنت كملت على نفس الخط وفضلت محترم!
السىء جداً ، إنه لما اتسأل عن العك اللى عكه ف آخر حياته ونشره ده قال بمنتهى البساطة : "جربنا الأدب مع الناس ما نفعش قلنا نجرب قلة الأدب! "

البعض بيلتمس له عذر اللى اتعمل فيه فى المعتقلات ودخوله المصحة النفسية بس بصراحة ،
التعليق فى المواقف دى بيستلزم السكوت أفضل
الله يرحم الجميع بقى ..،

كروىٌّ هذا العالم ..
حتى الكلمات كرات ..
والدوران هو القانون اللاقانون ..
فالكلمات اختلطت .. دارت ..
فى الأفواه وفى الآذان ..
كالأشياء برأس الأبله والسكران ..
حين تعددت الأقطاب ..
أو حين محاورها تاهت ..
ما جدوى أى حوار ..
والعاقل فينا اليوم حمار ؟!

* صوت :
يا أبناء «...» !
حتَّامَ أعالج فيكم ..
داء السرطان .. الدوران ..
والدوار !
يا رواد المقهى الموبوء ..
ماخص المقهى الداء ..
لو كان بيدى الأمر ..
لشنقت باعمدة التليفونات ..
رهط الماسون الملعون ..
أو علقت الأبله منكم ..
مثل الثور إلى الطاحون ..
حتى يفهم !
* هاتف :
ياطالع الشجرة
هات لى معاك بقرة !
الحق أقول ..
العبث اليوم هو المعقول !

نجيب سرور


الحمد لله ..

انى اكون تعبانة جدا .. واسمع حد في المشروع بعد طول السكة وقرب النهاية بيقول على موقف كده ..

" ربنا كريم "
" فرجه قريب "

سبحان الله ..

محتاجة الكلمتين دول قوي ..

بالله عليكم .. تدعولي بالفرج القريب ..

____

المشروع = الميكروباز حسب الكلام المحلي لمدينة القاهرة ..

___________-

ان بكرة فيه خير باذن الله ..

وان بكرة بالليل النصف من شعبان .. اللهم اجعله خير يا رب ..

مكنتش واخدة بالي من التاريخ الهجري خالص ..

بس اخدت بالي انهاردة ان القمر بدر .. جميييييل .. فعرفت اننا قربا لنص من الشهر

خير ..
____________



في شوارع المحروسة ......

حينما اسير وحدي فى شوارع المحروسة ....
و التقط اللقطات يمنة و يسره .... و اتامل فى احوال من حولي ...
اشعر بمعاني متضاربة متناقضة متعاكسة متفاوتة ......

ما بين امل لحظة ... و اكتئاب و بؤس لساعات ....
اشعر بذلك حينما اجد مصريين بلا مصر .... و حينما اجد مصر بلا مصريين ....