كتبتُ إليكِ من عتبِ.. رسالة عاشقٍ تعبِ
رسائلهُ ، منازله .. يعمّرها بلا سببِ
يعود إليكِ عند الليل.. حين تأوه القصبِ
يسائل كيف حال الدار..كيف مطارح اللعبِ
ويمسح دمعةً سبقتكِ رغم تمنعِ الهُدُبِ
رسائلهُ، منازله .. يعمّرها بلا سببِ
هنا..
نترك وجوهنا في الجوار
تلك التي يعرفنا بها العالم رغماً عنا
تلك التي ولدنا لنراها ملتصقة بنا
هنا نرى أنفسنا ويرانا الجميع
مجرد "قلوب"
بلا زخارف
بلا مراجعات قبلية لـ كيف نقول ما نريد
ولا كيف نتعلم أو نخطط أو نعمل
هنا ما قبل كل ذلك
"درافت" حياتنا يبدأ هنا
نحكي كيف تعمل صدورنا قبل انطلاق الكلام والأفعال
هنا..
نحن بلا رتوش
قلــوب تحكــي أنفسها
قلوب
تحـــــــــــــــ ـكي
..