٢٠٠٨-٠٨-١٣

الحياة للحياة !!




هو النصُّ يَبغى سماعَ السؤال المكرر
تُرى كى يريحك ؟
لا ، بل ليُرضى غروره !-

يبتزّكَ هذا الساحلُ
يُغريكَ بأجنحةِ الصبحِ
لكي تنقشَ في الماءِ حكاياكَ
وترحلَ في صمت ..
يُغريكَ الساحلُ بالموتِ بعيداً
خلفَ الأسوارِ
وخلفَ أمانيكَ الحُلوةِ
يبتزُّكَ حتى الرّمقِ الأدنى.
كيف أموتُ هناكَ بلا كفنٍ
يدفعُ عني النملَ
ويستُرُني
حين تعُمّ الدّهشةُ وجهَ الأرضْ ؟
إني لا أخشى الموتَ
ولا العُريَ
ولا الغُربةَ
لكني،
أخشى أن يأكلَني النملُ الأحمرُ
قبل الفجرِ
فلا تعرفُني أمي ..
إني أكرهُ ألا تعرفَني أمي
أكرهُ أن ألقى الأحبابَ
بلا عينينِ
بلا شفتينِ
بلا قافيةٍ.
ما أصعبَ أن ينهالَ النملُ على قافيتي.
ماأصعبَ أن تَطرُقَ بابَ القبرِ وحيداً ..
أو يشتدَّ بكَ البردُ على بابِ جهنّمْ.
أن تخرجَ من بيتكَ بالمِسْكِ،
تُعطّرُ جدرانَ البلدةِ،
ثم تعودَ إليه بخفيكَ وأوساخِ الشارعْ.
أن يمتصَّ الساحلُ قلبَكَ،
أن تكتبَ للوردِ بلا قلبٍ،
أن تُتْرَكَ للسوقيّةِ
تنهشُ في رأسكَ ذاكرةَ الرّملِ الأصفرْ.
ياامْرأةَ القيصرِ
إنا لغةٌ تتكسّرْ.
إنا لغةٌ،
يمضُغُها الوقتُ
ويبصُقُها ذهباً
يتشظّى قهقهةً في الطّرقاتْ.
دوسي ما شئتِ بنعليكِ الجائعتينِ
على هذا اللّحمِ الفاسدْ.
واختالي كالطاووسِ بأذيالكِ،
فوق شفاهِ البُكْمِ.
وقولي للقيصرِ
ألا يرهقَ عينيهِ الجاحظتينِ
بهذا السّفْرِ المُظلمْ.
وَلْيُطْبِقْ جفنيهِ على العتمةِ
حتى يسودَّ الداخلُ أكثرْ.
ودعيهِ يعُبُّ من الآبارِ المُرّةِ،
علَّ الفاقةَ تبلُغُ ذُروةَ هذا السّفَهِ المعقودِ ولائمَ
للسيّارةِ،
والسيّاحِ المهووسينَ بِحَرِّ الصحراءِ،

إبراهيم محمد إبراهيم





لا مشكلة .. فلنهدأ ..

لا أحد يفهم اي شئ ..
لا يجلسون ..
و لا يتحاورون ..
و لا شئ ..
الكل ينظر بعينيه الي الاخرين ..
و لا أحد يفكر ان يشتري لنفسه مرآه يري بها نفسه ..

العيوب تملأنا ..
و ننظر علي عيوب بعضنا البعض في استعجاب ..
رغم ان عيوبنا أفظع ..

نهرب ..
نعم نهرب ..
و لأننا لا تحمل المرآيا فلا نعلم اننا نهرب من خلال عيوبنا .. من عيوب الاخرين ..


لو ان قلوبنا تنطق لأصبح العالم أحمرا من غزارة الدماء ..

لا يدري أقرب الناس لنا ماهية الحزن بدواخلنا ..
لأن دموعنا عادة تنشف بعد ان تسقط علي الوسائد ..
و لأنهم لا يرون سوى ضحكات ونجاحات ..
فهم لا يعلمون اي شئ ..







هناك بعض الأفراد نجحوا جدا في ان يتداخلوا معنا ليكون لهم حق الــ مسموح ..
و حتي في خلافتهم معنا ليست سوى رتوش ..
و هم أيضا "مستر بن" في انتشال ضحكاتنا وقت الحزن ..




وإذن؟؟

أعددت خِراف الفرح لتضحك عنك..

أوما كان الأجدى
لو تضحكُ أنت؟

أوما قلت أحب العمل اليدويْ ؟
كفي صارت تعشق صقل الصخر؟
صارت أكبرَ مما يصلح لطبيب؟
أقسى مما يمكن للشعراء؟
أجدب من تخصيب اللوحة بعصافير الجنةِ ؟
قلت بأن الحائط خير الناس
يتكئ عليَّ إذا أتكئُ عليه
ويُسر إليَّ إذا أسررت إليه
ويبادلني الآه بآآه
نتشارك في عشق الطينِ
وجدب الوجهِ
وشرخ طوليٍّ في المرآه
أوما قلت بأن الحائط يحمل ما تحمله.. من إحساس
ومعالجة شروخ الحائط أيضاً
تحتاج لمعرفةٍ ومراسْ

أوما قلت بتنصيصٍ شخصيّ........
أن الآن مقارنةً بالماضي ....
حيْ

فلماذا لما همّت( باربرا )
لم تهتمْ
قلت لهمْ
من يطفئُ من أخلصه الله
أولا تعرف أن خزائن هَذِي الأرضْ
ما عادت لتصيب نبيْ ؟

وإذن ؟
أعددت خراف الفرح لتضحك عنك
ماذا لو تضحك أنت؟


ولماذا لابد لوجهك أن يُبكي الطيرْ
ويجردَ ذاكرة الوادي

أوما همس بأذنك
نكتته في الإستثمار
(محمود درويش)
ليثور الضحك على مائدة عدوْ ؟

قال إذا لم تنجح أن تجتذب الناس
لحزن الزعتر و التلْ
فلتقتلهم ضحكاً
واختلْ
كي تتناصَّ مع التاريخ

واضحكْ
لن تنعتك (عَليِّة)
أنك علمانيْ
الضحك وباء
ما أن تضحكَ
حتي يعطس بالضحك البلهاءْ
والضحك سيدفع عنك التهم كمتزنٍ عقليْ
يتوازن والبله الكونيْ

أعددت خراف الفرح لتضحك عنك
ماذا لو تضحك أنت؟


أبصرتك تبكي والزئبق
من وجعك بالأزرق(لون الحزن الشاحب فيك)

قلت له

محض مزيجٍ من زرقةِ حزنٍ
وصفار الرمل الكاسد في ملح العطش أنا

فلماذا لمّا أثمر بين كلامك لون الأخضرِ
صِحْتَ
الأخضر لون الجوع
الأخضر رؤيا الأطفال إذا شح العشب
الأخضر وجع الفقد وذاكرة المحتاجين
الأخضر خان يديْ
وثمار الأخضر في دمنا شوك الإنكار

ماذا يبقى للأحجار إذن
لتؤلف لي وطنا من صخرٍ
خلف عيون الناس ؟

ها ألفت لطلب الوطن خلايا الغربة
وبذرت عناصر كنت أعول أن آكلها حين أجوع دموعا

ها أسقطت العشب/جحدت الأخضر
وزهدت التصفيقَ
وأفرغت الساحة مِني
ونصبت أمام الحجر منصة شعر
وقرأت على أسماع الجدب شيوع النثر
ها شعرٌ لا ماءَ به
أوليس لحجرٍ أن يكترث لحجرِ/
يسقط وطناً . ودموعاً يابسةً ورمادً
خلف عيون الناس
؟؟




أعددت خراف الفرح لتضحك عنك
ماذا لو تضحك أنتْ؟؟

محمد دراز









صباحكم ياسمين
:))
بيجنن!













يا رب .. فرْح .. بفضلك ورحمتك ..

يا رب