٢٠٠٨-٠٦-٢١

وقد يطول ..

كلينى لهمٍ يا أميمة ناصبى .:. وليلٍ أقاسيه بطيء الكواكبِ
تقاضت حتى قيل ليس بمنقضٍ .:. وليس الذى يرعى النجوم بآيبِ


كنقطةِ ضوءٍ

بخفةِ طفلٍ ..
تكاسلتُ عن خَبزِها في المساءِ
لتنضج في الصبحِ
تغدو شموساً
تمهلتُ في الطيرانِ إليها

تعرقلتُ في الحرِّ

أرنو إليها بوجدٍ يكتّفُ عيني

تفلَّتَ بين يديّ الشهيقُ

وأقبلتُ أنضبُ في الركنِ، أرسو..

توسلتُ.. “يا نقطة الضوءِ.. هِلّي، تعاليْ”
فلم تأت!
من ثقبِ نافذتي لوّحتْ لي
بشيءٍ ضحوكٍ..
يذكّرني بالبريق الخفيّ
وحكي الجدودِ عن الصبحِ

آه
قسيت

الظاهر قسيت
..

جئت فى سلام


المشوار كان طويل لغاية ما وصلت ...

يمكن اتأخرت بس على رأى القائل اتأخر شويه احسن من انى مجيش خالص

يلا افرحوا و هيصوا و اقيموا الافراح و الليالى الملاح و هاتولى فطيرة تفاح احتفالا بوصولى :-"

ارهاق فكري

ارهاق فكري..
ارهاق بجد..

هو انا "وحشة"للدرجه دي..؟؟
تقريبا اه..
لالا

اكيد اه..

كل دول عمالين يبعدوا اوي..
اوي..


ملاحظات قبل الكتابة

كل واحد وهو بينزل تدوينة جديدة هيلاقى مربع تحت, يكتب فيه إسمه, علشان هتظهر على جنب فى (حكاية قلب)

اسمه والرقم اللى جواه كل المشاركات اللى كتبها ,, لما تدوس عليه , يعرضلك كل التدوينات اللى هو كاتبها



____
يتبع بعد قليل بعض النصائح الأخرى

فلتتعلم ان تستنشق هواءا بلا "بشر"..

"بسمة احراج"..
دائما يتلون وجهها بتلك البسمة عند الحديث عن هذا الموضوع..

ليست "بسمة خجل"..
وانما "احراج"..

و "جرح" طفيف يلامس القلب الباكي..

لا ادري لماذا التواجد..؟؟
لماذا انفجار الجرح كل مرة..؟؟
لماذا .. اصبحت عديدة تلك الكلمة..

فلتبتعد نهائيا..
فلتقبل حقيقة ان هناك "أبدية" لبعض الامور..
"أبدية مؤقتة"..


فلتصمت لفترة ..
فلتختفي..
ما بال الغطاء مركون علي سريرها..
فلتزحف اسفله بروحها..

فلتتعلم ان تستنشق هواءا بدون "بشر"..
او تموت من "بشر"..


عذرا..
فالمزاح ممنوع في هذه الحكاية..
و الحكاية مغلقة من بدايتها..
اللهم لا اسألك رد القضاء و لكني اسألك اللطف فيه..

بجد يا الله..
انا كده صبري بدأ ينتهي ..
ايه اللي بيحصل ده بجد..؟؟

هي دي 4 حروف كلمة "عيلة"..؟؟
مش عارفه..
انا بس مش عايزه اسخط..
يعني مش عايزه اوصل لدرجة اني مش فارقه معايا..
مش فارق زعل ..
مش فارق اي حاجه..

تقريبا لازم وقفة شويه..
لازم حد يقع وقعة جامدة يعني عشان نفوق..

طب هنفوق..؟؟
يارب..

خلاص بقي..

أول بوحاية

السلام عليكم ورحمة الله ..


سعيد أنا أن أكون أول قلب يحكى ..

لا يعرف الإنسان قدر نعمة ربه عليه, لأنه كثيرًا ما يتعجل الحكم, تصيبه مصيبة, ولإيمانه بالله, يصبر, ويحتسب, ولكن لا يمنع هذا من وجود حزن قاطنٌ قلبه...


بعد فترة, وإن كان من الذين دائمى التفكر فى أحوالهم, ومواقفهم, ليستخرج الخطأ فيستفيد منه ويضعه فى جعبة خبراته .. سيتفاجئ


سيتفاجئ أن التى كان يسميها مصيبة, لو لم تحدث له, لكان مجرى حياته كان فى اتجاه آخر, وأن الخير الذى هو فيه الآن , هو ناتج تلك التى تسمى مصيبة ...


ولنتذكر رحلة الحبيب المصطفى من مكة إلى الطائف, وعدم إيمان أحد به, بل وحض السفهاء والأطفال على رميه بالحجارة, وسبه وشتمه ..
عليه أفضل الصلاة والسلام ..

فهل هذا كان خيرٌ أم مصيبة؟

لنفكر فيما كان سيسير العالم, وخريطة التاريخ لو كانت الطائف أسلمت ؟؟!


لم يكن هناك هجرة للمدينة؟ ....

وكثير , أدعكم تفكروا فيه أنتم.. حتى لا أطيل..


المصائب (من وجهة نظرنا) الخير (الذى فيه المؤمن دائمًا) هو أسلوب حياة للمؤمن, يحياه بين خيرين..
اصابته ضراء صبر, أصابته سراء شكر ..

"قلوب .. تحكي".. من ..؟؟

قلوب تحكي ..
في رأيي احبذ فكرة شرح الغرض من المدونة في عنونها ..
فقط..
"قلوب .. تحكي"..
و لكن لتبسيط الامور ..
فلنحكي عن "قلوب .. تحكي"..
الانسان كبشر ليس سوي "قلب و عقل"..
و حياتنا ليست سوي "مواقف"..
اوراقنا و اقلامنا اظنها احب الاشياء لدينا..
و تعبيرتنا و مشاعرنا .. الاغلي..
فعندما نفرح او نبكي .. او نضحك .. او فقط..
"نشعر"..
نحب جدا "البوح"..
نعشق ان يعرف الناس "ما نحن الان"..
و اظن ان هذه هي "قلوب .. تحكي"..
هنا..
لك الحق في "ان تحكي"..
لك الحق في "ان تشكي"..
لك الحق في "ان تقول ما بداخلك"..
مهما كانت الطريقة ..
بكلمة..
او سطر..
او اغنية ..
او ارقام..
او سمايلز..
دع قلبك يحكي ..
و دع قلوبنا تسمعه..
و كما قلت ..
"قلوب .. تحكي"..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقط اعلم ان الله علي كلامك رقيب..
اهلا بكم معانا.. كأهل.. و أصحاب..و زوار..
اهلا بكم في..
قلوب .. تحكي..