٢٠٠٨-٠٦-٢١

أول بوحاية

السلام عليكم ورحمة الله ..


سعيد أنا أن أكون أول قلب يحكى ..

لا يعرف الإنسان قدر نعمة ربه عليه, لأنه كثيرًا ما يتعجل الحكم, تصيبه مصيبة, ولإيمانه بالله, يصبر, ويحتسب, ولكن لا يمنع هذا من وجود حزن قاطنٌ قلبه...


بعد فترة, وإن كان من الذين دائمى التفكر فى أحوالهم, ومواقفهم, ليستخرج الخطأ فيستفيد منه ويضعه فى جعبة خبراته .. سيتفاجئ


سيتفاجئ أن التى كان يسميها مصيبة, لو لم تحدث له, لكان مجرى حياته كان فى اتجاه آخر, وأن الخير الذى هو فيه الآن , هو ناتج تلك التى تسمى مصيبة ...


ولنتذكر رحلة الحبيب المصطفى من مكة إلى الطائف, وعدم إيمان أحد به, بل وحض السفهاء والأطفال على رميه بالحجارة, وسبه وشتمه ..
عليه أفضل الصلاة والسلام ..

فهل هذا كان خيرٌ أم مصيبة؟

لنفكر فيما كان سيسير العالم, وخريطة التاريخ لو كانت الطائف أسلمت ؟؟!


لم يكن هناك هجرة للمدينة؟ ....

وكثير , أدعكم تفكروا فيه أنتم.. حتى لا أطيل..


المصائب (من وجهة نظرنا) الخير (الذى فيه المؤمن دائمًا) هو أسلوب حياة للمؤمن, يحياه بين خيرين..
اصابته ضراء صبر, أصابته سراء شكر ..

ليست هناك تعليقات: