٢٠٠٨-٠٧-٣٠


هُوَ الحُبّ فاسلَمِ بالحشا ما الهوى سَهلُ
فما اختارَهُ مُضنىً بهِ و لَهُ عَقلُ
و عِش خاليًا فالحبُّ رَاحَتُهُ عنا
وأوّلُهُ سُقمٌ و آخرِهُ قتلُ
ولكن لديّ الموتُ فيهِ صبابةً
حياةٌ لِمَن أهوى عليّ بِها الفضلُ
نَصَحتُكَ عِلمًا بالهوى و الذي أرى
مُخالفَتي فاخْتَر لِنَفسِكَ ما يَحْلو
فّإن شئتَ أن تَحيا سَعيدًا فَمُت بهِ
شهيدًا و إلا فالغرامُ لهُ أَهْلُ
فَمَنْ لَم يَمُت في حُبّهِ لَم يعِش بهِ
ودونَ اجتنِاءِ النَّحلِ ما جَنَتِ النَحلُ
تَمَسّكْ بأذيالِ الهَوى و اخلع الحيا
وخلِّ سَبيلَ النّاسِكينَ و إنْ جلّوا
وقُلْ لِقَتيلِ الحُبّ: وفّيْتَ حَقهُ
و للمُدّعي : هيهاتِ ما الكَحَلُ الكُحلُ
ابن الفارض..!



يا سيدتى ..
من شَطِّ مُعاناتى أكتب ..
مِنطقَتِى .. تَزَّاحَمُ فيها كلُّ الأشياءِ
تُشارِكُنِى طَرحَ شُجونى
قُربَ الضَّفَّةِ ،
تتماسَكُ مَوجاتُ البحر قليلا لتُصافِحَنِى
ثُمَّ تُواصِلُ إطراقاً نحوَ تلاشيها
و الدَّمْعاتُ حَصَىً نارىٌّ
ما بَيْنَ الإطلاقِ و عَجْزِى لأُوَارِيها
لا تَقْصُرُ أنْفاسُ الرِّيحِ إلى أَنْ تَصْنَعَ ثَمَّ قميصاً
أَلْقَيْتُ على وَجهِ فؤادى زادَ عمىً..
يا سَيِّدَتِى..
مِن شَطِّ مُعاناتى ، أَكتب ..
و نِطاقٌ ما بينَ لِقانا من سَنَواتِ الضَّوْءِ
أراكِ هناك تُؤاخينَ النَّجماتِ ، تَمُرِّينَ على ذاتِ الشَطِّ
أُشاهِدُكُنَّ على سُحْبٍ خاطِفةٍ
كالأطيافِ الرَّحبةِ
ثم أُعِيدُ الرَّأْسَ إلى أَوراقى أجلو كِسْرةَ حُلمٍ
فلتدَعِينى أحقن أوراقِى بالحِكْمَةِ
كنتُ أقولُ بأّنَّ لسانِى إن تَرَك الزَنْزانةَ
لا يَترُكُها عَبَثاً
و مَصَارِعُ فَكَىَّ إذا خَلَّتْهُ إليكِ لها غَرَضُ
الإيضاحِ إليكِ ، أنا .. غَيبٌ ..،
عايَنْتيهِ أَديماً قد كان بمِحْفَلِكِ اللَّيْلِىِّ
يُذيبُ مِزاحَ الصُّحبةِ
فى كأسِ رياضاتٍ للفَكِّ يُسَمِّيها الناسُ
بِعُرْفِى ضَحِكاً !
و رأيتيهِ فمِن أىِّ الأَنحاءَ تَراءَى مِن
حيثُ تقولين صَفائِى ؟
ما أَدْراكِ ثباتاً أَظهَره أنِّى حادثتكِ يوماً
من فوقِ السّجّادِ ولن يحتال السّجادُ
بساطاً طائرْ ؟!
يأخذنى للأبعدِ .،
ما أدراكِ بأنّى لستُ مساحاتٍ تتجَرَّدُ
للنسيانِ وتَجْرِى فى أقصى ردَّتِها أسرابُ الفُلْكُ مَواخِر ؟
أنِّى لا أَسْحَبَ اوهاماً من أذنَيْها
و أُبَرْقِشُ ناصِيةً فيها
تتحدَّثُ رَسْمِياً باسمِ عَظيمٍ نَاخِر ؟
يا سَيّدَتى ..
لا تَقْتَرِبى ..،
فلعلَّكِ أمَّلتِ برَوْضِى غيرَ الأدمُع !
أو أحسَستِ من السَّهلِ عليكِ مكاشَفةَ
الأدراجِ الخلفيَّةِ للمِرآةِ و سِرِّى
فرَسَمْتِ الأروع !
أو عَلَّكِ صادفتِ على طرف لسانى
كلماتِ الذِّكرِ
و أنَّ على كَفِّى مِسْبَحَةً ،
و أنا منذ المرحلةِ الخَمسِيَّةِ لم أدخل لله مقاماً
للعُبّادِ ، و لَمَّا أركع !

30/7/2008



جت تتكلم .. حاولت تضغط على نفسها قوي عشان تتكلم .. عشان تبوح .. عشان تقول سرها .. له

وقف الكلام على شفايفها .. اتحركت شفايفها لكن من غير كلام .. مقدرتش .. ونزل بدل الكلام دموع !!

دموع قلة حيلة .. دموع عجز ..

دموع كرامتها الى بتوجعها .. دموع عزة نفسها ..

دموع يأس ..

دموع حرقة .. انه لو كان بيحبها .. كان قالها قبلها .. كانت الكلمة كلته .. كان مقدرش يتحمل غير انه يقولها ..
كان سابق عشان يقولها .. كان نط قالها قبلها

كان حسها !!


___________

قصة قصيرة




بقالي كتير قوي منزلتش ..

انهاردة اول يوم اخرج من كتيييير

وحشتني اسكندرية - مع انى جواها -

حلوة الشوارع ..البحر .. الناس

الله .. الله عليها الله

الله عليكي يا اسكندرية ..

يا حبى الاول والاخير ( وبحب مدن تانية في النص )

يا عشقي الى ماله زي .. يا عمري الى راح والجي

إن كان النيل " أمير " بحبه .. فالبحر " سلطاااااااااان "
_______

انا بكره قوي الغباوة .. قوي

ساعات ناس بتتعس نفسها او اكتر ناس بيحبوهم بغباوتهم