يا سيدتى ..
من شَطِّ مُعاناتى أكتب ..
مِنطقَتِى .. تَزَّاحَمُ فيها كلُّ الأشياءِ
تُشارِكُنِى طَرحَ شُجونى
قُربَ الضَّفَّةِ ،
تتماسَكُ مَوجاتُ البحر قليلا لتُصافِحَنِى
ثُمَّ تُواصِلُ إطراقاً نحوَ تلاشيها
و الدَّمْعاتُ حَصَىً نارىٌّ
ما بَيْنَ الإطلاقِ و عَجْزِى لأُوَارِيها
لا تَقْصُرُ أنْفاسُ الرِّيحِ إلى أَنْ تَصْنَعَ ثَمَّ قميصاً
أَلْقَيْتُ على وَجهِ فؤادى زادَ عمىً..
يا سَيِّدَتِى..
مِن شَطِّ مُعاناتى ، أَكتب ..
و نِطاقٌ ما بينَ لِقانا من سَنَواتِ الضَّوْءِ
أراكِ هناك تُؤاخينَ النَّجماتِ ، تَمُرِّينَ على ذاتِ الشَطِّ
أُشاهِدُكُنَّ على سُحْبٍ خاطِفةٍ
كالأطيافِ الرَّحبةِ
ثم أُعِيدُ الرَّأْسَ إلى أَوراقى أجلو كِسْرةَ حُلمٍ
فلتدَعِينى أحقن أوراقِى بالحِكْمَةِ
كنتُ أقولُ بأّنَّ لسانِى إن تَرَك الزَنْزانةَ
لا يَترُكُها عَبَثاً
و مَصَارِعُ فَكَىَّ إذا خَلَّتْهُ إليكِ لها غَرَضُ
الإيضاحِ إليكِ ، أنا .. غَيبٌ ..،
عايَنْتيهِ أَديماً قد كان بمِحْفَلِكِ اللَّيْلِىِّ
يُذيبُ مِزاحَ الصُّحبةِ
فى كأسِ رياضاتٍ للفَكِّ يُسَمِّيها الناسُ
بِعُرْفِى ضَحِكاً !
و رأيتيهِ فمِن أىِّ الأَنحاءَ تَراءَى مِن
حيثُ تقولين صَفائِى ؟
ما أَدْراكِ ثباتاً أَظهَره أنِّى حادثتكِ يوماً
من فوقِ السّجّادِ ولن يحتال السّجادُ
بساطاً طائرْ ؟!
يأخذنى للأبعدِ .،
ما أدراكِ بأنّى لستُ مساحاتٍ تتجَرَّدُ
للنسيانِ وتَجْرِى فى أقصى ردَّتِها أسرابُ الفُلْكُ مَواخِر ؟
أنِّى لا أَسْحَبَ اوهاماً من أذنَيْها
و أُبَرْقِشُ ناصِيةً فيها
تتحدَّثُ رَسْمِياً باسمِ عَظيمٍ نَاخِر ؟
يا سَيّدَتى ..
لا تَقْتَرِبى ..،
فلعلَّكِ أمَّلتِ برَوْضِى غيرَ الأدمُع !
أو أحسَستِ من السَّهلِ عليكِ مكاشَفةَ
الأدراجِ الخلفيَّةِ للمِرآةِ و سِرِّى
فرَسَمْتِ الأروع !
أو عَلَّكِ صادفتِ على طرف لسانى
كلماتِ الذِّكرِ
و أنَّ على كَفِّى مِسْبَحَةً ،
و أنا منذ المرحلةِ الخَمسِيَّةِ لم أدخل لله مقاماً
للعُبّادِ ، و لَمَّا أركع !
30/7/2008
من شَطِّ مُعاناتى أكتب ..
مِنطقَتِى .. تَزَّاحَمُ فيها كلُّ الأشياءِ
تُشارِكُنِى طَرحَ شُجونى
قُربَ الضَّفَّةِ ،
تتماسَكُ مَوجاتُ البحر قليلا لتُصافِحَنِى
ثُمَّ تُواصِلُ إطراقاً نحوَ تلاشيها
و الدَّمْعاتُ حَصَىً نارىٌّ
ما بَيْنَ الإطلاقِ و عَجْزِى لأُوَارِيها
لا تَقْصُرُ أنْفاسُ الرِّيحِ إلى أَنْ تَصْنَعَ ثَمَّ قميصاً
أَلْقَيْتُ على وَجهِ فؤادى زادَ عمىً..
يا سَيِّدَتِى..
مِن شَطِّ مُعاناتى ، أَكتب ..
و نِطاقٌ ما بينَ لِقانا من سَنَواتِ الضَّوْءِ
أراكِ هناك تُؤاخينَ النَّجماتِ ، تَمُرِّينَ على ذاتِ الشَطِّ
أُشاهِدُكُنَّ على سُحْبٍ خاطِفةٍ
كالأطيافِ الرَّحبةِ
ثم أُعِيدُ الرَّأْسَ إلى أَوراقى أجلو كِسْرةَ حُلمٍ
فلتدَعِينى أحقن أوراقِى بالحِكْمَةِ
كنتُ أقولُ بأّنَّ لسانِى إن تَرَك الزَنْزانةَ
لا يَترُكُها عَبَثاً
و مَصَارِعُ فَكَىَّ إذا خَلَّتْهُ إليكِ لها غَرَضُ
الإيضاحِ إليكِ ، أنا .. غَيبٌ ..،
عايَنْتيهِ أَديماً قد كان بمِحْفَلِكِ اللَّيْلِىِّ
يُذيبُ مِزاحَ الصُّحبةِ
فى كأسِ رياضاتٍ للفَكِّ يُسَمِّيها الناسُ
بِعُرْفِى ضَحِكاً !
و رأيتيهِ فمِن أىِّ الأَنحاءَ تَراءَى مِن
حيثُ تقولين صَفائِى ؟
ما أَدْراكِ ثباتاً أَظهَره أنِّى حادثتكِ يوماً
من فوقِ السّجّادِ ولن يحتال السّجادُ
بساطاً طائرْ ؟!
يأخذنى للأبعدِ .،
ما أدراكِ بأنّى لستُ مساحاتٍ تتجَرَّدُ
للنسيانِ وتَجْرِى فى أقصى ردَّتِها أسرابُ الفُلْكُ مَواخِر ؟
أنِّى لا أَسْحَبَ اوهاماً من أذنَيْها
و أُبَرْقِشُ ناصِيةً فيها
تتحدَّثُ رَسْمِياً باسمِ عَظيمٍ نَاخِر ؟
يا سَيّدَتى ..
لا تَقْتَرِبى ..،
فلعلَّكِ أمَّلتِ برَوْضِى غيرَ الأدمُع !
أو أحسَستِ من السَّهلِ عليكِ مكاشَفةَ
الأدراجِ الخلفيَّةِ للمِرآةِ و سِرِّى
فرَسَمْتِ الأروع !
أو عَلَّكِ صادفتِ على طرف لسانى
كلماتِ الذِّكرِ
و أنَّ على كَفِّى مِسْبَحَةً ،
و أنا منذ المرحلةِ الخَمسِيَّةِ لم أدخل لله مقاماً
للعُبّادِ ، و لَمَّا أركع !
30/7/2008
هناك تعليقان (٢):
فكرتني بنص مرة كتبته يا محمود!
مالوش علاقة بكلامك غير ف نقطة
كنت كاتباه بهدلة ف نفسي بس :)
..
قريته هناك وعجبني حاجة
قريته تاني هنا
عجبني حاجات أكتر
صباحك شِعر يا افندم..
الله يكرمك يارانيا :)
الواحد اليومين دول بجد تقريبا عنده هيستيريا شعرية !
كنت أيام الامتحانات يكتب يوم ويوم وبقول إيه السخاء ده
الأسبوع ده شغالة الكتابة معايا كل يوم تقريبا ! :s
إرسال تعليق