هي امرأةٌ من جمالٍ شفيف الوجعْ
وكثيف البقاءْ
هي السحر والشوق والتوق والشغف اللا نهائيّ
يصعد نحو ملامحها وحكاياتها في رحابٍ من الزمن الأمويِّ
ستقعى كجاريةٍ
عند أحلامك الهابطات إلى الأرض
ترسم بسمتها في عيونك
تفرش ماء اندهاشك في أرض خيمتها
وتصلي
" أحب القصائد منه،
وأهوى اشتياق الحبيب إلى جسدي البض،
أسأله كلما غادر البوح أين الكتابة،
يعجبني نبضه،
أترانيَ أخطأتُ يا رب حين ابتسمت لهُ من بعيد ؟!"
..
..
كاذبا قلتُ ..
لو كنت أعرف ما كان
ما اخترت ما اخترتُ
أكذب في القول رغم كراهيتي للكذبْ
كي أصون الكرامة لا تنسحبْ
كي أحب الأميرة
وهْي تراني الأمير الأخيرْ
إنني أتنفس صوت الحبيبة
يمنحني الأكسجين الضروريَّ للعيش
أصحو من النوم أحضن صورتها في السريرْ
وأفركها مثلما يسمح الوقت
أرجع للدار في لهفة
ربما ألتقيها وتجلس تسمعني
أو تحدثني عن فضاء جديد
وتمنحني حلمها
وحدها تعرف الطرق المستحيلة للقلب
تعرف كل الفخاخ التي تلتقيها على الدرب
تعرف كيف تحوِّلني مِلْكها
وحدها ..
وحدها
كيف أغتال في العمر أشهى التجارب
أنقى المشاعر
أعلى الفضاءات في العشق
أقوى الخدعْ
أحبك يا غابة من دلعْ
أحب الليالي التي علمتنا الهوى والبكاءْ
أحبك أيقونة من ذكاءْ
وأهواكِ ملء الرؤى والسمعْ
أحبك منذ ابتداء الكلام
وحتى النهايات والمرتجعْ
أحبك .. للقبر
أهواك عمري
وأشتاق حسك
لمسك
صوتك
أشتاق كلك دون انتقاءْ
أحبك حتى تزول السماء
..
قرنة!
٢٠٠٨-١٠-٠٧
2
دوْدَوات
.. . .. من قلب :
رانيا منصور
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)