كنقطةِ ضوءٍ
بخفةِ طفلٍ ..
تكاسلتُ عن خَبزِها في المساءِ
لتنضج في الصبحِ
تغدو شموساً
تمهلتُ في الطيرانِ إليها
تعرقلتُ في الحرِّ
أرنو إليها بوجدٍ يكتّفُ عيني
تفلَّتَ بين يديّ الشهيقُ
وأقبلتُ أنضبُ في الركنِ، أرسو..
فلم تأت!
من ثقبِ نافذتي لوّحتْ لي
بشيءٍ ضحوكٍ..
يذكّرني بالبريق الخفيّ
وحكي الجدودِ عن الصبحِ
هناك تعليق واحد:
جميل هذه الضوءة :)
أكملى ,,
إرسال تعليق