٢٠٠٨-٠٦-٢١



كنقطةِ ضوءٍ

بخفةِ طفلٍ ..
تكاسلتُ عن خَبزِها في المساءِ
لتنضج في الصبحِ
تغدو شموساً
تمهلتُ في الطيرانِ إليها

تعرقلتُ في الحرِّ

أرنو إليها بوجدٍ يكتّفُ عيني

تفلَّتَ بين يديّ الشهيقُ

وأقبلتُ أنضبُ في الركنِ، أرسو..

توسلتُ.. “يا نقطة الضوءِ.. هِلّي، تعاليْ”
فلم تأت!
من ثقبِ نافذتي لوّحتْ لي
بشيءٍ ضحوكٍ..
يذكّرني بالبريق الخفيّ
وحكي الجدودِ عن الصبحِ

هناك تعليق واحد:

Muhammad Afifi يقول...

جميل هذه الضوءة :)

أكملى ,,