٢٠٠٨-٠٦-٢٦


رائعون ْ
القانعون بصمتهم /
ألناظرون إلى مرايانا
- إلينا في الحقيقة -
من هناك
فيضحكون إذا ضحكنا /
يضبطون لنا الملابس /
يكشفون لنا العيوب
إذا نظرنا عرينا
و يقبلون لنا الحبيبة - إن نسيناها -
بموعد شغلنا
باسمين
ْرائعون ْ
الشاغلون عقولهم بشئوننا
يتحسسون الكبرياء و الانهزام بدمعنا
من فقد واحدة ٍ
و يقتسمون و الأكواب رائحة الشرود
إذا أطلت من دفاترنا مع الأشعار
يلتمسون شيئا ً من جمال قصاصة الحلوى
و نحن نلوكها فرحا ً
فنرجع بالبقايا و الحنينْ
لا يحملون برحلهم غير الأنين ْ
هل هم - بذات طفولة - كانوا صغارا ً مثلنا ؟
أم نحن هم في عالم ثان ٍ و لم نعلم بهم ؟
أم هو و نحن مناقضان لبعضنا ؟
أم هم سوانا و السطوح تزيف الأشكال
تصبغهم بصبغتنا
فنقنع دون أن ندري بصدق ٍ
من حقيقي ٌ تماما
ًنحن / هم
أم لا حقيقة في الوجود
و كوننا في الأصل شك ٌ ؟
كيف جاؤوا ؟
أين يختبئون عند غيابنا ؟!!
هل يولدون لنا / بنا
أم هم خلود ٌ في وجود ٍ زائل ٍ
لهم التشكل كيفما شاؤوا /لنا زيف اليقين ؟!!
لا شئ يزعجني تماما ً
لا تلصصهم علينا أو خداعهم السخيف
إذا أردت حقيقة
لا شئ يزعجني سوى آرائهم في شأننا الشخصي
هل يبكون /
يلتمسون عذرا ً /
يعطفون /
يقلدون شرودنا و جنوننا
و يمثلون غباءنا ما بينهم
و يقهقهون ْ
لا شئ يزعجني سوى عدم اقتناعي بالذي
يرنو إلي َّ
مقلدا ً إياي َ في سخف ٍ
و نظرته تشي بتمرد ٍ آت ٍ
عدا هذا أراهم
رائعين ْ
رائعين ْ
رائعين ْ
محمد مصطفى!

هناك تعليقان (٢):

ضحى عفيفى يقول...

حلوة أوى..

رانيا منصور يقول...

مش كده بالذمة :)
وحشاااااااااااني!