كانت مرهقة جدا .. فأول مرة تجلس في الجامعة حتي ذلك الوقت المتأخر ..
و لكن لكل مجتهد نصيب .. لذلك كان واجب عليها ان تجتهد ..
ولحسن حظها وجدت بين كراسي الميترو كرسي يرضي و يقبل باحتضانها ..
فجلست و اراحت رأسها مستندة بها علي يدها ..
و اغمضت عينيها برهة ..
و فجأة ..
شد مسامعها ضحكته تلك البريئة كضحكة الأطفال ..
فنظرت له و ابتسمت من جمال الضحكة ..
نظر لها و ظل بعينيه يسرق نظرات عليها و يبتسم في خجل ..
وتبادله في السرقة ..
"بداية قصة حب" ..
و تمر اللحظات ..
وهم علي هذا الحال ..
حتي جاءت محطة نزولها ..
فقامت و اقتربت منه ..
وهو يجول بعينيه بين ثنايا وجهه يترقب حركتها القادمة ..
واقتربت أكثر و أكثر ..
حتي لامست بيدها وجهه ..
وقبلت رأسه ..
ومنحته قطعة حلوي و بالونة ..
و رحلت ..
و لم تنسي ان تسرق نظرة عليه ..
وهو يراقبها و يضحك ببرأتهم المعهودة ..
و انغلق باب الميترو ..
و لكن لكل مجتهد نصيب .. لذلك كان واجب عليها ان تجتهد ..
ولحسن حظها وجدت بين كراسي الميترو كرسي يرضي و يقبل باحتضانها ..
فجلست و اراحت رأسها مستندة بها علي يدها ..
و اغمضت عينيها برهة ..
و فجأة ..
شد مسامعها ضحكته تلك البريئة كضحكة الأطفال ..
فنظرت له و ابتسمت من جمال الضحكة ..
نظر لها و ظل بعينيه يسرق نظرات عليها و يبتسم في خجل ..
وتبادله في السرقة ..
"بداية قصة حب" ..
و تمر اللحظات ..
وهم علي هذا الحال ..
حتي جاءت محطة نزولها ..
فقامت و اقتربت منه ..
وهو يجول بعينيه بين ثنايا وجهه يترقب حركتها القادمة ..
واقتربت أكثر و أكثر ..
حتي لامست بيدها وجهه ..
وقبلت رأسه ..
ومنحته قطعة حلوي و بالونة ..
و رحلت ..
و لم تنسي ان تسرق نظرة عليه ..
وهو يراقبها و يضحك ببرأتهم المعهودة ..
و انغلق باب الميترو ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق