٢٠٠٨-٠٧-١٠

علي أعتاب الانعزال ..

اتعجب جدا من تجاربنا في الحياة ..
فهل عندما كان اهالينا صغار هكذا تعرضوا لهذا الكم الهائل من الصدمات ..؟؟ ... أم ان عهدهم كان طبيعي بعض الشئ..؟؟
أرجوكم لا يحدثني أحد عن صغر السن او المراهقة او تلك المهاترات الــ لامجدية ..
فبتطور المجتمع حتي المشاعر تكبر قبل أوانها..
و الان اصبح هذا العالم الذي كان من ملايين السنين مسيطر من قبل الديناصورات اصبح يعود كما كان منذ زمن ..
النظرة التفاؤلية عن العالم مازالت موجودة لدي ..
مازلت مؤمنة كما قلت سابقا ان هناك من فرحتنا لديهم بالدنيا مهما استمر عددهم في النقصان ..
و لكن تعلمنا جدا قبل ان يشتعل رأسنا بالشيب ان البشر سيئون ..
كل يغني علي ليلاه ..
نعم يغني .. حيث سعادته هي الاهم ..
و عندما يزحف الكبر في عظامنا نكون قد استوعبنا كيف نعيش مع البشر ..
و نصبح أشباح في عيونهم ..
و لكن ملائكة في عيوننا..

ليست هناك تعليقات: