يا صوتَنا
ما عدت تبغى عندهم للوقت حال مَزيدهِ
إلا ضَياعاً
فى كل شِبرٍ تستبيحُ من الغموضِ َمسيرةً
تبنى إلى الظلماتِ والمنفى قلاعاً
ووعدت كل الوعد بالصمت المطيعِ
وأن تعودَ لذلك الكرسىّ مقتنعاً بهِ
ما عدتَ تبغى للذى قد خص غيركَ
وانتماءاتٍ له أبدا سَماعاً
وعلام تعجب بعدها؟
أولَست تدرى من هنا
أنَّ المصائبَ عندنا تأتى تِباعا ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق