٢٠٠٨-٠٨-١٩

مفقود يوماتى..
لما تتوزع كرامتك جوا سوق الدم
ينزل سعرها للفة بارود!!
وقت اما كان العرض منها بكمّ أزيد
من ساعتها الزهد عيّش كل
أهل البرّ دا ف حالة برود
بس بصراحة ..
عمرى ماتخيلت زاهد باع كرامته
كنت متخيل جهاز السوق يفكر
يحتكم عالبنكـموت المركزى
واهو يدى سعر الفايدة حقنة تخسسه
فيساوى ربع القيمة والمال اللى كنا بنحبسه
يطلع من البنك بضمان
والقرض يتحول لصالح
كفة المستهلكين
يجرى ف إيديهم
تبدأ السرعة اللى ماتت فى المؤشر
ترتفع فوق الجبين
علشان تتقّل فى الرصيد
زاد الطلب ..
على كل متاخد غصب
فيبان خيال المغصوبين
لو يلمحونا ف قلب سوق الدم
بنضحى ف ساحتنا وزحفنا بمليار شهيد
يستنجدوا و صرخة لياليهم تقوم تنده لنا
يبقى الطلب بيزيد
كرامتنا يطلع سعرها فوق فى السما
تجبرنا ننصب محكمة
فيبان لنا من كل سهم هناك عميل
لسة الزيادة ف سعر صرف المجد بتصور لنا
ترسم لنا الحلم البعيد
نعمل دراسة تقول " أعدوا ماستطعتم "
تعرض لنا ف قلب التاريخ
إن الخيول اللى تِدَوّر ع الكرامة
ماتكونش ماللى اتمرمغت
من غلبها ف ساحة قمار
إلان تكون اتطهرت للجد وتموّت
ماضيها اللى اختلط
بالذنب و ف عز النهار
ونعيد نقول
نعمل دراسة ونفترض كل البدايل
واسمح لى: هات ورقة وقلم
نرسمها تحت اللى انكتب
يظهر لنا عرض وطلب
ونحط فيها المنحنى
تلقانا إحنا المنحنى
واللى انحنا
رافضين نوحد صفنا
ونخلى نفس الخط ثابت مستقيم
ليه يعنى سعر الفايدة يفرض عندنا حالة ركود؟!!
لو منا كان يشطب على الرسم البيانى اللى بخبر
بيذلنا بلفة بارود
ويكَتّر المعروض فنرخص
لجل يرقص سوق معشش بالربا
سوق للقمار!

ليست هناك تعليقات: