٢٠٠٨-٠٧-١٤




كأنها !! : )

كأنها في حاضر وواقع جاف .. صحراء جرداء ..
حتى الشجرة .. مفيش اوراق .. سقطت اوراقها .. شاخت ..
طبيعة جرداء .. حاضر موجع مظلم ..

لكن .. احلامها فاتحاها لوحة طارحة م الشجرة .. كأنها شباك .. مش مجرد برواز ..: ) !!

وكإنها بتستعد انها تدخل عالم احلامها الجميل ..
تخلع فستانها الاسود بتاع حاضرها .. عشان تدخل عالم احلامها بفستانها الأبيض من تحته ..

تخلع حاضرها .. وتدخل مستقبلها ..

امنياتها واحلامها .. والى ممكن تكون اوهامها ..

هي حاسة إنها لو طلعت ع الشجرة ..وحطت رجلها حتدخل في البرواز .. وحتدخل العالم الجميل المزهر اللى فيه : ) !!

ممكن ناس تشوف انها حمقاء !! او غبية !!

بس رغم انها عارفة كويس قوي انه ممكن يكون وهم .. الا انها بتتصرف كإن عندها يقين .. وبتخطي وجواها الأمل .. وحتخطي يعنى حتخطي ..
ومصرّة ان هي صح ( في رؤيتها ) .. وانها حتدخل البرواز .. وجواه عالمها الخاص .. احلامها الخاصة جدا ..بتتحقق

ولما تخطي جواه ..
يا حتدخل العالم ده .. يا حتعرف انه وهمي ..

في الحالتين هي بتحاول .. خطوتها ثابتة ..

هي لازم تجرب تدخل عشان تنقذ نفسها من عالم الأوهام .. وحيرتها .. وحرقة الأمل ..
عشان تقطع الشك باليقين .. !! : )

عشان هي يا حتدخل عالم الأحلام الجميل وتحقق رغبتها : ) .. وتبقى كسبت ..
يا حتتأكد بنفسها انه وهم .. فتكف عن آمالها واحلامها .. وتشوف لنفسها مخرج تاني ..

_____

الصورة جميلة قوي .. لفتت نظري الفكرة فيها ..
الفكرة الى انا شوفتها فيها .. والى مش شرط ابدا تكون فكرتها الحقيقية ..

وانا شايفة نفسي فيها قوي .. انا صاحبة المنطق ده الى ممكن جدا يكون غلط ..
بس حد بيقدر يغيّر تكوين نفسه؟!

ومن هذا المنطلق .. أنا بفخر جدا .. بإني الحمقاء الى في الصورة ..

لأني بالعكس .. شايفة ان هي الصح ..

وباقي العالم هما الى حمقى .. حبسوا نفسهم في عالم الواقع والمعتاد !!
فعاشوا حياة معتادة جدا .. ورموا كل احلامهم وآمالهم .. بحجة انها مستحيلة او وهمية ..
ورجعوا يشتكوا انهم منفذوش رغباتهم !!

____

بس انا لحد دلوقتي .. بحلم بس !!

شكلي حمقاء فعلا : )

____

هي أميرة .. وقصرها في حلمها : )

بس تعديله وتبقى لقت الوطن



ليست هناك تعليقات: