٢٠٠٨-٠٧-٢٨


أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ

جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ

مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ

جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُ

وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ

وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ منهُمْ ما لَقُوا

****************


هناك تعليقان (٢):

إبـراهيم ... يقول...

العزيزة شهيدة الإسلام:
هذه الأبيات من أجمل وأروع ما كتب أحمد، وكل ما كتب رائع، ولكن خذي حذرك ، فعذلت، تختلف تمامًا عن عزلت لغويًا وكتابةً ....... أما عذرتهم ، فلا عذر لكِ فيها :)
.
.
وحفظي أنها:
وعذلت أهل العشق حتى ذقته
فعجبت كيف يعيش من لا يعشق !
وعذرتهم، وعرفت ذنبي أنني قد لمتهم
فلقيت فيه ما لقوا

خالص تحياتي لكِ ، ولكل أسرة البرنامج :)

شهيدة الاسلام يقول...

جزاك الله خير يا استاذ ابراهيم على التنبيه
فعلا اخطاء فادحة مخدتش بالى منها
اما بالنسبة للكلمات فانا مش فاكراها كويس
بقالى زمن مقرتهاش 3 سنين تقريبا
تمام
عدلتها دلوقتى
تحياتى