هل نتذكر حملة لا للكآبة ؟
تلك هى الحلقة الثالثة .. نتحدث عن الأطفال ,, وخاصة تحت 3 سنوات :)
أتعلم منهم الكثير, لأن فطرتهم ما زالت بكرًا, لم تتغير بعوامل البيئة..
كانت أمى تقول لى دائمًا : الطفل لا يفتح فمه ليضع فيه لقمة أخرى , إلا إذا بلع ما فى فمه, فوضعت الطفل من يومها تحت المجهر, أدرس عاداته, وحركاته, وسكناته ..
وجدت مثلا أن جلسة الطفل عندما يتعلم الجلوس, بظهر مستقيم
دكتور إبراهيم الفقى كان يتكلم عن الطفل أيضًا قال : الطفل لا يكتئب أبدًا , لأنه يعيش اللحظة, لا يفكر فى لحظات الماضى المحزنه, تبكيه وقتها وينساها
وأنا أكمل, ما شاهدته فى هذا, هو يستفيد من الماضى بخبراته, ولكن لا يتذكر لحظات الحزن, فلو أخذ لسعة كبريت, فإنه سوف يبكى وقتها, ولكن بعد ذلك لو رأى الكبريت حذر منه, ويستمر فى اللعب, والفرح والمرح, ولا يؤثر عليه هذه التجربة إلا بخبرتها, فهو يحذر من الاقتراب من النار بدون عُقُد !
الطفل مدرسة لتعليم الفطرة السليمة .. يتدخل العالم من حوله ليرسل إليه الرسائل السلبية, بدلا من أن يحافظوا عليه ويبعدوا عنه ما يضره من طريق مشيه, يبدؤا فى تعقيده من العالم الخارجى
قال الدكتور إبراهيم الفقى : الطفل عنده كل شيء متاح وكل شيء مسموح ويجرب العالم كله بلا خوف, إلى أن يخوفه أهله ويغرسون فيه عقداتهم ..
فهلا تعلمنا من الطفل الأمل فى الحياة
فليست هناك فشل, ولكن هناك تجارب يتعلم منها الإنسان
فليست هناك فرص تضيع أو تكسب
ولكنها تجارب فى الحياة, إما ان نكسب فيها, أو نكسب خبرتها, فنحن بين مكسب ومكسب :) .. وإلى لقاء قريب فى الحلقة القادمة ,, وأنتظر اقتراحاتكم ومناقشاتكم
تلك هى الحلقة الثالثة .. نتحدث عن الأطفال ,, وخاصة تحت 3 سنوات :)
أتعلم منهم الكثير, لأن فطرتهم ما زالت بكرًا, لم تتغير بعوامل البيئة..
كانت أمى تقول لى دائمًا : الطفل لا يفتح فمه ليضع فيه لقمة أخرى , إلا إذا بلع ما فى فمه, فوضعت الطفل من يومها تحت المجهر, أدرس عاداته, وحركاته, وسكناته ..
وجدت مثلا أن جلسة الطفل عندما يتعلم الجلوس, بظهر مستقيم
دكتور إبراهيم الفقى كان يتكلم عن الطفل أيضًا قال : الطفل لا يكتئب أبدًا , لأنه يعيش اللحظة, لا يفكر فى لحظات الماضى المحزنه, تبكيه وقتها وينساها
وأنا أكمل, ما شاهدته فى هذا, هو يستفيد من الماضى بخبراته, ولكن لا يتذكر لحظات الحزن, فلو أخذ لسعة كبريت, فإنه سوف يبكى وقتها, ولكن بعد ذلك لو رأى الكبريت حذر منه, ويستمر فى اللعب, والفرح والمرح, ولا يؤثر عليه هذه التجربة إلا بخبرتها, فهو يحذر من الاقتراب من النار بدون عُقُد !
الطفل مدرسة لتعليم الفطرة السليمة .. يتدخل العالم من حوله ليرسل إليه الرسائل السلبية, بدلا من أن يحافظوا عليه ويبعدوا عنه ما يضره من طريق مشيه, يبدؤا فى تعقيده من العالم الخارجى
قال الدكتور إبراهيم الفقى : الطفل عنده كل شيء متاح وكل شيء مسموح ويجرب العالم كله بلا خوف, إلى أن يخوفه أهله ويغرسون فيه عقداتهم ..
فهلا تعلمنا من الطفل الأمل فى الحياة
فليست هناك فشل, ولكن هناك تجارب يتعلم منها الإنسان
فليست هناك فرص تضيع أو تكسب
ولكنها تجارب فى الحياة, إما ان نكسب فيها, أو نكسب خبرتها, فنحن بين مكسب ومكسب :) .. وإلى لقاء قريب فى الحلقة القادمة ,, وأنتظر اقتراحاتكم ومناقشاتكم
هناك تعليق واحد:
كانت أمى تقول لى دائمًا : الطفل لا يفتح فمه ليضع فيه لقمة أخرى , إلا إذا بلع ما فى فمه,
ـــــ
حلوة اوي الجملة دي .. لانها فعلا حقيقية رغم اني مكنتش باخد بالي منها فعلا ..
ــــ
عشان كده انا بحب الاطفال جدا .. لانهم رمز لكل النقاء .. و بحس انهم فطرة الانسان .. يعين الانسان اصله كده .. ملائكي .. نفي .. صافي .. طاهر .. و كل ما بيكبر كل ما يبدأ تترسمقدامه الحياة فيبدأ يكون زي ما يكون بقي .. ياما عايش في شقاء ياما عايش في راحة ..
أجمل شئ قي الاطفال بتبقي ضحكتهم بجد .. و بيشدني اوي لما ابقي قاعدة مع طفل و الاقيه فجأه حصل موقف خلاه يعيط و يقعد يعيط فعلا جامد و في لحظة تلاقيه فجأه ضحك ..
ــــــــ
أوقات بيبقي نفسي نقدر تخترع حاجه نقري بيها عقول البشر عشان نقرا بيها عقل الاطفال بجد .. نفسي اعرف بيفكروا ازاي و في ايه ..
أوقات بقعد مع نفسي اتخيل ان الاطفال في بعض الاوقات بيبصوا لتصرفات اللي قدامهم و يقولوا عليهم "ايه الهبل ده .."؟ .. رغم انه طقفل ميعرفش معني الهبل .. بس اوقات بحس كده " مش عايزه تريقة .. مكببر" ..
عموما .. الاطفال هما الحقيقية الطاهرة في العالم ده ..
و هما من أحلي الكائنات اللي بتتخلق بجد ..
فيه أطفال بتنجح جدا في انها بتصرف بسيط اوي تخرجكن من موود اكتئاب لموود فرحة ..
ربنا يجعل جميع ايامنا كبارا و صغارا فرحة بجد ..
ــــ
محمد جزاك الله خيرا ..
متابعه ..
إرسال تعليق