ليس للرجل الوحيد سوى السكوت ْ
هادئا سيعد شايا بالقرنفل
كي يتابع ما تيسر من جرائد
مستعيذا ً من مقابلة ٍ بباب الحظ
تنظره فيضعف
ربما سيجرب التدخين
يصرخ هازئا ً
لا شئ يوجع في غيابك
أو يزور فضاءها فلربما ذكرته
يصدمه الفراغ
يضيف ردا ً دونما إسم ٍ
و يذوى في خفوت ْ
" مثلها ليست تعيش على التذكر أو سذاجة عاشق ٍ لم يعترف "
صبح ٌ خفيف الوقع /
موسيقى /
شموع ٌ دونما عمل ٍ
-لتكمل روعة الديكور -
و القلق المساور
يغفر المرآة كي لا يلتقي العينين /
يغلق شيشه المرتاب شيئا ً
ينتقي ثوبا ً
فيرضى بالبياض
حياده المكذوب يعجبه
كموت ٍ باسم ٍ
أو باسم ٍ سيموت ْ
[ تفتح الشمس النوافذ كي يراها
و هْي تضحك من حماقته
و تغمز للشوارع
- هكذا قتلته و انسكبت بمرفأ آخر ٍ ]
فيرد بالصمت المقيت ْ
ربما لو يستطيل سكوته سينام
أو سيحل سودوكو الصباح
و حين يفشل سوف يطلبها
تجيب فلا يرد
محاولا ً رسم الدوائر و القلوب على الجريدة
حين تغلق
يبدأ التفتيت ْ
سوف يشعل شمعة من أجل خيبته و يبكي
- ربما لو كنت للأخرى
و لكن الهوى
[ صمت ٌ ]
سأطلبها
[ و يبكي ]
حين يهدأ
سوف يكتب فوق خيبته تماما ً
ليس للرجل الوحيد سوى السكوت
ربما قرأت فعادت /
أو أتت أخرى /
- كنوع من ثواب الصبر -
أو لاقى قبولا ً عند بعض الناقدين فحاز جائزة ً
و نال بنصه المنحوت يوما ً بعض صيت ْ
و الأرض ملأى باحتمالات أ ُخر
محمد مصطفى!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق