٢٠٠٨-٠٨-١١

أخالُكَ والصمت عالٍ
تلكأتَ فوق التراب قليلا
ومثل جناحين مرتعشين ترفرفُ
نحو سماءٍ ستقطنها
ربما لم يكن كافياً أن أراكَ
على صفحة الكونِ
في مفردات الرصاصِ
وأنت تحلق عرضاً وطولا
تخالك بعض الطيور الغريبةِ
مسترجعاً تمتماتِ أبيكَ
تعاويذَ جدَّتكَ المستريبةِ
في الباعة الجائلينَ
وفي نشرات الصباحِ
وفي قدرة البيت حين يداهمه الرعدُ
هذا الشتاءْ
فهل أضجرتْك السنونَ
وأنت على أول السطرِ!
شئتَ تعرِّي الهواءَ
وتخمش فينا قتيلاً قتيلا
فؤاد سليمان مغنم

ليست هناك تعليقات: