السفر إتأجل, وقضيت وقت كثييييير فى النوم, وحاسس إنى دلوقتى أحسن, وهبدأ أظبط نومى ثانى,
احتمال السفر يكون بكرة.. عايز أمطئمن على الناس القريبين منى, قبل ما أسافر, علشان ما أحسش بالتقصير معاهم, لأنه شعور وحش قوى..
فى حديث بحبه قوى قوى قوى , (المؤمن كالغيث, أينما حل نفع)
أينما حل نفع!
اللهم اجعلنا مؤمنين, اللهم استخدمنا يارب العالمين
_
الإستخارة علاقة جميلة بين العبد وربه, العبد كفيف, نظره يكاد يكون معدوم, الرب مطلع, سبق علمه بالخير والشر..
العبد الكفيف, على حسب معلوماته الضيقة , بيشوف الخير بشكل ما..
العبد الكفيف اللبيب, بيسأل ربه العليم البصير, لما يحتار فى حاجة , بالذات لو كانت هتتوقف عليها مجرى حياته, زى الزواج والعمل و و و .. الخ
الرب الكبير القدير, بينور بصيرة العبد, فيبدأ يفتح شوية بشوية, النور اللى بيشوف بيه نور ربنا, فبيشوف حقيقة الأشياء, مش خريطة الأشياء!
بيشوف حقيقة البطيخة! مش شكل البطيخة..!!
عن أبى هريرة - رضى الله عنه- قال :قال رسول الله فيما رواه عن رب العزة ( من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه) -رواه البخاري .
فالعبد اللبيب تقرب لرب العزة, وبدأ يحافظ على كل فروضه, وبعدين اترقى, لأنه فى محنة, وبدأت يهتم بكل النوافل, وهو بيصلى كل النوافل, ذاق لذة القرب, فحب ربه, وحبه ربه, فبدأ يقرب أكثر, وهو بيقرب على قدره, ربه بيقرب منه على قدره..
فبقى بعد فترة بيلاحظ إنه نظره بقى غريب, هو شايف شوية معلومات وراء الصور!
بيشوف صورة فلان, ووراه ورقة مقروءة بشكل واضح إنه نصاب, ومش أمين, وإن أنا مش هستريحله .. ..... إلخ
وبيشوف واحد تانى , بيلاقى مكتوب على الورقة اللى جنبه, إنه تعبان, وحزين ومحتاج لحد يقف جنبه, ومجرد ما تقف جنبه انت تلاقى بقى الإرشادات العامة لمساعدته وصلت, وتبدأ تقوله كلام انت نفسك بتفرح بيه لأنك بتتعلمه, لأنه رزق ربنا أجراه على لسانك..
وبتحس بواحد ثالث, قريب منك قوى, وبتدأ تتصل بيه تسأل عليه, وفعلا يطلع متضايق, وتبدأ تقرا الورقة بتاعته, مكتوب فيها زعلان ليه, وايه السبب, وتبدأ تناقش معاه الأسباب, وربنا يحل المشكلة على ايدك
كل دا علشان عبد لبيب قرب من ربنا من خلال احتياجه متاع من أمتعة الدنيا, تقرب عن طريق استخارة, فحب العبادة, ذاق لذة القرب, فمشى فى طريق ربنا, وربه أكرم منه, فجرى له, لأن هو بيقرب على قدره, وربه بيقرب على قدره جل سبحنه..
احتمال السفر يكون بكرة.. عايز أمطئمن على الناس القريبين منى, قبل ما أسافر, علشان ما أحسش بالتقصير معاهم, لأنه شعور وحش قوى..
فى حديث بحبه قوى قوى قوى , (المؤمن كالغيث, أينما حل نفع)
أينما حل نفع!
اللهم اجعلنا مؤمنين, اللهم استخدمنا يارب العالمين
_
الإستخارة علاقة جميلة بين العبد وربه, العبد كفيف, نظره يكاد يكون معدوم, الرب مطلع, سبق علمه بالخير والشر..
العبد الكفيف, على حسب معلوماته الضيقة , بيشوف الخير بشكل ما..
العبد الكفيف اللبيب, بيسأل ربه العليم البصير, لما يحتار فى حاجة , بالذات لو كانت هتتوقف عليها مجرى حياته, زى الزواج والعمل و و و .. الخ
الرب الكبير القدير, بينور بصيرة العبد, فيبدأ يفتح شوية بشوية, النور اللى بيشوف بيه نور ربنا, فبيشوف حقيقة الأشياء, مش خريطة الأشياء!
بيشوف حقيقة البطيخة! مش شكل البطيخة..!!
عن أبى هريرة - رضى الله عنه- قال :قال رسول الله فيما رواه عن رب العزة ( من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه) -رواه البخاري .
فالعبد اللبيب تقرب لرب العزة, وبدأ يحافظ على كل فروضه, وبعدين اترقى, لأنه فى محنة, وبدأت يهتم بكل النوافل, وهو بيصلى كل النوافل, ذاق لذة القرب, فحب ربه, وحبه ربه, فبدأ يقرب أكثر, وهو بيقرب على قدره, ربه بيقرب منه على قدره..
فبقى بعد فترة بيلاحظ إنه نظره بقى غريب, هو شايف شوية معلومات وراء الصور!
بيشوف صورة فلان, ووراه ورقة مقروءة بشكل واضح إنه نصاب, ومش أمين, وإن أنا مش هستريحله .. ..... إلخ
وبيشوف واحد تانى , بيلاقى مكتوب على الورقة اللى جنبه, إنه تعبان, وحزين ومحتاج لحد يقف جنبه, ومجرد ما تقف جنبه انت تلاقى بقى الإرشادات العامة لمساعدته وصلت, وتبدأ تقوله كلام انت نفسك بتفرح بيه لأنك بتتعلمه, لأنه رزق ربنا أجراه على لسانك..
وبتحس بواحد ثالث, قريب منك قوى, وبتدأ تتصل بيه تسأل عليه, وفعلا يطلع متضايق, وتبدأ تقرا الورقة بتاعته, مكتوب فيها زعلان ليه, وايه السبب, وتبدأ تناقش معاه الأسباب, وربنا يحل المشكلة على ايدك
كل دا علشان عبد لبيب قرب من ربنا من خلال احتياجه متاع من أمتعة الدنيا, تقرب عن طريق استخارة, فحب العبادة, ذاق لذة القرب, فمشى فى طريق ربنا, وربه أكرم منه, فجرى له, لأن هو بيقرب على قدره, وربه بيقرب على قدره جل سبحنه..
من تدوينة بنفس العنوان على مدونتى : http://blog.m3fifi.com
فى قسم لون قلبك : بينى - وبين الإستخارة
فى قسم لون قلبك : بينى - وبين الإستخارة
هناك ٩ تعليقات:
مسافر فين ؟؟
مسافر لبنت خالتى ,, هتتزوج خلال الأسبوع القادم بإذن الله, وفى حاجات كثير أساعدها فيها,, أنا الصراحة مقصر معاها قوى..
بس ايه, ما عجبتكيش التدوينة؟
الف مبروك ليها يا رب ..
وربنا يقويك ..
معجبتنيش ازاى ..انا بس استغربت السفر ..معرفش ليه اديتني ايحاء بالحزن فخفت تكون هاجج ولا حاجة .. :D
فكك مني انا آخر الليل محدش ياخد على كلامي :D
وجواز مبارك ان شاء الله
يـــــاه يا محمد..
الحديث ده انا سمعته او يمكن قريته قريب..
بس في ذاكرتي لانه شدني اوي..
"المؤمن كالغيث"..
حلو اوي التشبيه ده..
المطر اصلا شئ رائع..
سبحان الله..يعني وقت الفقر و الجفاف الانسان بيدعي و بيصلي يطلب من ربنا المطر..
ربنا يجعلنا من المؤمنين الذين هم كالغيث.. ربنا يجعلنا بركة دعاء واحد محتاج "غيث"..
محتاج "مؤمن"..
محتاج "احنا"...
الفكرة إنى لما بقارن بينى وبين الحديث, بلاقى مسافة!
إزاى فعلا أخلى أى مكان أنزل فيه أبقى نافع, أبقى مفيد, الناس تقول هنا نزل مطر, لو نزلت فى الصحرا البناتات هتشرب, والطيور هتاكل وتشرب,
ولو نزلت المطرة فى المدينة, الأشجار والمزارع هتشرب, والناس هتاكل, والجو هينضف ....
الواحد بقى ايه اللى الفرق اللى بيعمله بكونه موجود فى مكان ولا لأ؟!
بص يا محمد..
في رأيي المتواضع اوي .. و بتفكيري الصغنن بشوف ان لو احنا حتي مش قادرين نعرف هل وجودنا في مكان مظر علي الاخرين ولا لا..
ففي حاجتين هما أكيد مطر حتي لو كان بيندع "الشكر و الابتسامة"..
بحس ان كلمة "شكرا".. و الابتسامة حاجتين بيخلوا اللي قدامك سعيد بيك حتي لو هو مستفدش ماديا و حسيا منهم..
بس بتحس ان بيتفتحلك أبواب كتير بسببهم..
يعني يمكن يكون"أمل مطر"..
بس
جميل التحليل دا ..
أنا بحاول دايمًا أشكر البياع ,, أقوله تسلم ايدك, شكرًا ,,
مع ابتسامة بجد..
فاكر أنا حلقة خواطر شاب3 , فى رمضان, بيتكلم فيها الشقيرى عن شكر البياع, وكان بيعدى على سوبر ماكيتس, وبيدى مخالفة للى بينسى يشكر البياع :)
تعرف يا محمد..
فيه انسان انا بحب اشكره اوي...
هما اتنين..
الاطفال .. لو عملولي خدمة .. زي ولاد حارس العماره مثلا.. رغم انها تكون خدمة للعماره كلها بس لما بلاقيهم بيعملوها بقلهم شكرا..
و سواق الباص.. لان هو دي فعلا وظيفته بس واحد زي ده بيشتغل و بيطلع عينه في المواصلات طول النهار.. كلمة شكر اكيد هتخليه ينتعش..
فعلا.. عايزين نعمل مخلفات لمن لا يقول شكرا..
شكرا علي الدودوة دي يا محمد:D
عفوًا يا نقطة, ربنا يكرمك ..
إحنا مش عارفين قدر الكلمة, حتى لو حد بياخد فلوس مقابل عمله, الكلمة بتأثر قوى قوى,, هى الاحساس بالتقدير!
حتى فى العلاقات الإنسانية, وبين الزوجين, يحتاجون كل فترة إلى كلمات حب وعطف وتقدير..
...
الكلمة فى الإسلام لها مكانها أيضًا ..
ولكن نركز الآن على كلمة الشكر, كأحد أشكال الخير الذى ينزله المؤمن فى محيطه ..
إرسال تعليق