٢٠٠٨-٠٦-٢٢

الصمت اجدى

ربما اصابوا..
فهم على حق .. مادمتٍ أنثى فلا يحق ليكٍ البوح

مادمتٍ أنثى ... فلتتعلمى كيف تكدسى أكوام الوجع داخلك
وتدثرى جيدا بالصمت ... وربما كان أجدى لكى أن تفقدى أبجديات النطق والكتابة والإشارة ايضا

حتى تصبحى أنثى
تمثال من الشمع رائع المنظر ..له ملامح هادئة وعيون مذبوحة..

يعجبهم جدا...هكذا تبهيرنهم


فتأوهاتك تلوث أسماعهم .. وتكدر نفوسهم المريضة .. وتشعل خيالهم المدنس

رجاء


اصمتى,,

هناك تعليق واحد:

Muhammad Afifi يقول...

ربما خيرٌ أن حذفوه هذه الأيام ,, حتى نبنى بسواعدنا مكانًا جديدًا.

حتى نشيد صرحًا لنا, حتى نبوح بلا قيود ويصير البوح حقًا لنا!

نعم هى نظرتنا وإدراكنا للأمور ما يجعل منا سعداء, أو تعساء..

فأظننى سعيد لأنى تغلبت على عقبة وضعت فى طريقى ..

وتغلبت على لون لم يكن يطيقه كثير من الناس!


,,

الآن عاد البوح هناك, عاد إلى العمل؟!


ولكن هل سنترك بيتنا الجديد!

هذا ما سيحدده لنا الوقت والزمن!
أو نحدده نحن بأنفسنا ..!