٢٠٠٨-٠٦-٢٣

ناقة سيدنا عمر, وطيور سيدنا عمر, وهررنا

"حدثنا ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الزبير بن عدي ‏ ‏قال أتينا ‏ ‏أنس بن مالك ‏‏فشكونا إليه ما نلقى من ‏ ‏الحجاج ‏ ‏فقال ‏ ‏اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم سمعته من نبيكم ‏ ‏صلى الله عليه وسلم"
الحديث فى البخارى ..

لم أشأ أن أجعلكم تتشاءمون,, ولكن لنحمد الله أنا جئنا قبل زمان من بعدنا ..


ودائمًا ,, نستطيع تغيير واقعنا, فعمر بن عبدالعزيز , أتى فى قلب الخلافة الأموية, ولكنه قلب الموازين, أو عدلها بمعنى أدق, وساد العدل فى البلاد, حتى أن بيت المال لم يجد من ينفق عليه !

شبع الفقراء!, تزوج الشباب, تصدقوا على أهل الكتاب, رموا بالأكل للطير فى الصحراء!


وكان سيدنا عمر بن الخطاب, دائم الخوف من منصبه, ويقول لو تعثرت ناقة فى العراق لسألنى الله عليها لمَ لم تمهد لها الطريق يا عمر

وعندنا الهررة لا تجد طعامًا فى شوارعنا!

اللهم دبر لنا فإنا لا نحسن التدبير, أصلح أحوالنا كلها يارب, ردنا إليك ردًا جميلاً

هناك تعليق واحد:

Muhammad Afifi يقول...

الحمد لله الحمد لله, قرأت النهاردة القرآن اللى عليا, مع إنى كنت مشغول فى المشروع,,


سعيد الحمد لله, وكان أسعد ليل قضيته مع ربنا , يارب ديمها نعمة يارب .