٢٠٠٨-٠٦-٢٣



يقولون أن هذا المخلوق يتميز بالاصالة !
الم يأن لنا ان نتعلم منه بعض مايميزه

اعلم ان للاصاله عنوان واحد
كما ان للحق طريق واحد

كثيرة هى جراحنا .. والتى تأتينا من أكثر الطرق امنا ,
كنا نراها اكثر امنا ولكن كثيرا ماتعمى قلوبنا كما تعمى ابصارنا حتى فى وجود النور ..!
كلمات مرتابه تخرج من أفواه قوم ادعوا حبا .. بالله عليكم اهذا ماتدعون
انظروا الى انفسكم والى حالكم كيف اصبحتم ؟

اصبحنا كائنات هشة تقتلها الكلمات قبل ان يقتلها الموت المحتم ..!
وعلى ضعفها وعجزها تقبل ما ترفض .. تناقضا غريبا عجيبا ليس له تفسير الا انها انانية مفرطة قد سيطرت على العقول قبل ان تسيطر على النفوس ..

هناك تعليقان (٢):

رانيا منصور يقول...

حلو أوي يا محمود!
حلو زيادة عن اللزوم :)

Muhammad Afifi يقول...

على فكرة , محمد إبن أختى كان قاعد على رجل خالته ضحى, بيتفرج على الكموتر, كما ينطقها.


ولما شاف الحصان, ما كانش عايز خالته تغير الصفحة وتكمل قراية خالص,,


الحصان فعلا شكله تحفه ..

لكن بالنسبة للكلام فببدأ بسمايل مكببر

وبعد كدة بقول إن الإسلام ربى الشخصية المسلمة على العمل والقول والإيمان,, هو دا ترتيب معكوس, ولكن كل واحد نتيجة للى بعده..

فلما تلاقى واحد عنده واحدة وماعندوش الباقى , يبقى هو مش شخصية سوية, ويحتاج المساعدة..


أنا بقسم الناس إلى ثلاث أقسام, ناس أسوياء ودول بجرى وراهم أطلب منهم المساعدة, والنصيحة.

وشخص سوى بس عنده مشاكل نفسيه , عادى يعنى, اكتئاب وخلافه, فبجرى وراه أساعده وأديله مضادات الإكتئاب,

وشخص غير سوى, ممكن يكون أصلا عنده عبر الدنيا ومش فى دماغه, دا بحاول أدعوه الأول, يقتنع بالأساس .. ويبدأ يوزن حياته, لأنه عمره ما هيتغير وهو الميزان عنده مكسور..
ودى شخصية بتصعب عليا, وبحاول أساعدها, لكن مش بمضادات الإكتئاب, لأنه غالبًا مش عنده, ولو عنده, فعلاجه بيبقى غريب زيه, الإنسان الغير سوى حكمه عكس الإنسان الطبيعى ...


وشكلى اتكلمت كثير ,, ونص الكلام واقع ومش مفهوم ,, آسف