٢٠٠٨-٠٧-٠٤

ندوة استاذ مصطفى حسنى فى زيدنى (4,3) الطاعة والابتلاء

(3) الطاعة :
لازم كلنا نعرف ان الطاعة اللى بنعملها .. ربنا هو اللى رزقهالنا وقدرهالنا..
ومن غير معونة ربنا ما كناش عمرنا صلينا ولا صومنا ولا عملنا أى طاعة فى حياتنا ..
يعنى اما الآذان يأذن وتقوم تتوضى وتصلى
ربنا هو اللى رزقك الصلاة دى وكتبها لك
وكل ما الواحد بيزداد ايمانه وبتزداد طاعته بيزداد تواضعه .. واحساسه ان عمله ضئيل أوى

طيب لو حد حاسس انه بعيد عن ربنا ..
يدعى ربنا إنه يرزقه حلاوة الطاعة والإيمان تانى
ممكن ربنا يحرمك من طاعة عشان تقدّر قيمتها وتعرف انك ما كنتش بتعملها بشطارتك
لكن بتقدير ربنا وتوفيقه..
واوعى تتكبر على الناس بطاعتك ..
وادعى دايمًا ان ربنا يثبت قلبك على طاعته ويرزقك حسن الختام

(4) المعصية :

ما تستكبرش معصيتك أمام قدرة ورحمة ربنا اللى وسعت كل شئ ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (والله لو لم تخطئوا لذهب الله بكم وأتى باقوام غيركم يخطئون فيستغفرون فيغفر لهم)

وخلينا نشوف صفات أهل الجنة زى ما ذكروا فى القرآن الكريم..

يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (30)
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32)


لكل أوّاب حفيظ
يعنى بيغلط وبيرجع ويغلط ويرجع ويغلط ويرجع
أهل الجنة ..!!
بيغلطوا ؟
ما هم بشر .. والبشر مش معصوم من الخطأ
لكن أوابون ... يعنى بيتوبوا لربهم كتير ومش بيستعظموا ذنبهم قدام رحمته اللى بتوسع كل شئ ونحن شئ ..

وربنا ما بيملش من توبتنا لحد ما احنا نمل ..
فاللهم اغفر لنا خطايانا وتب علينا يا كريم...

__

طبعًا استاذ مصطفى حسنى قال كلام اكتر من كدة بكتير
لكن دة اللى اسعفتنى به الذاكرة ..
ولو فيه خطأ فيبقى منّى ومن الشيطان ..

ليست هناك تعليقات: