ابن زيدون
.................
.................
اضحى التنائي بديلا من تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
الا وقد حان صبح البين صبحنا
حينا فقام بنا للحين ناعينا
من مبلغ الملبسينا بانتزاحهم
حزنا مع الدهر لا يبلى ويبلينا
ان الزمان الذي مازال يضحكنا
انسا بقربهم قد عاد يبكينا
غيظ العدا من تساقينا الهوى
فدعوا بأن نغص فقال الدهر امينا
فانحل ما كان معقودا بأنفسنا
وانبت ما كان موصولا بايدينا
وقد نكون وما يخشى تفرقنا
فاليوم نحن وما يرجي تلاقينا
ياليت شعري ولم نعتب اعاديكم
هل نال حظا من العتبى اعادينا
لم نعتقد بعدكم الا الوفاء لكم
رأيا ولم نتقلد غيره دينا
ما حقنا ان تقروا عين ذي حسد
بنا ولا ان تسروا كاشحا فينا
كنا نرى اليأس تسلينا عوارضه
وقد يئسنا فما لليأس يغرينا
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا
شوقا اليكم ولا جفت مآقينا
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا
يقضي علينا الاسى لولا تأسينا
********************************
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
الا وقد حان صبح البين صبحنا
حينا فقام بنا للحين ناعينا
من مبلغ الملبسينا بانتزاحهم
حزنا مع الدهر لا يبلى ويبلينا
ان الزمان الذي مازال يضحكنا
انسا بقربهم قد عاد يبكينا
غيظ العدا من تساقينا الهوى
فدعوا بأن نغص فقال الدهر امينا
فانحل ما كان معقودا بأنفسنا
وانبت ما كان موصولا بايدينا
وقد نكون وما يخشى تفرقنا
فاليوم نحن وما يرجي تلاقينا
ياليت شعري ولم نعتب اعاديكم
هل نال حظا من العتبى اعادينا
لم نعتقد بعدكم الا الوفاء لكم
رأيا ولم نتقلد غيره دينا
ما حقنا ان تقروا عين ذي حسد
بنا ولا ان تسروا كاشحا فينا
كنا نرى اليأس تسلينا عوارضه
وقد يئسنا فما لليأس يغرينا
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا
شوقا اليكم ولا جفت مآقينا
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا
يقضي علينا الاسى لولا تأسينا
********************************
فكرتونى بالقصيدة ده
كنت بقولها وانا ببكى بحرقة
ليه ببكى
عشان احفظها ( هههههههه )
ايوه مكنتش اعرف احفظ قصيدة الا لما اتقمص حالة صاحبها
كانت ايام
والنتيجة انى حافظة بعضهم لحد دلوقتى
كنت بقولها وانا ببكى بحرقة
ليه ببكى
عشان احفظها ( هههههههه )
ايوه مكنتش اعرف احفظ قصيدة الا لما اتقمص حالة صاحبها
كانت ايام
والنتيجة انى حافظة بعضهم لحد دلوقتى
هناك ٣ تعليقات:
الله يا شهد!
"ان الزمان الذي مازال يضحكنا
انسا بقربهم قد عاد يبكينا"
يخرب بيت كده!
الشِعر الحلو غريزة والله!
سبحان الله
جميل!!!
يامُعطِشي من وصالٍ كنتُ وَارِدَهُ .... هل منك لي غُلّةٌ إن صِحتُ : وَاعطشِي
---
أعرفك راح في عرف الرياح .... فهز من الهوى عطف ارتياحي
---
لعمري لئن قلت إليك رسائلي .... لأنت الذي نفسي إليه تذوب
فلا تحسبوا أني تبدلت غيركم .... ولا أن قلبي من هواك يتوب
----
ودع صبر المحب محب ودعك .... ذائع من سره ما استودعك
يقرع السن علي إن لم يكن .... زاد في تلك الخطى إذ شيعك
يا أخا البدر سناءً وسنى .... حفظ الله زمانا أطلعك
إن يطل بعدك ليلي فلكم .... بت أشكو قصر الليل معك
----
يوووه كتير
ابن زيدون مشكلة :)
رانيا منصور
نهى جمال
الشعر الاندلسى والعباسى
ليهم مذاق خاص فريد من نوعه
يهز المشاعر
إرسال تعليق