٢٠٠٨-٠٦-٢٤

الحلقة الأولى .. حملة لا للكآبة

بسم الله الذى بنعمته تتم الصالحات, والحمد لله رب الأرض والمساوات, ولا إله إلا الله قالها جميع المخلوقات, فبها قام سوق الجنة والنار, وانقسمت الخليقة إلى المؤمنين والفجار ..

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين, نشهد أنه قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح للأمة حتى كشف الله به الغمه, وتركنا على المحجة البيضاء, ليلها كنهارها, لا يزيغ عنها إلا هالك.


ثم أما بعد, فقد كثر داء التعاسة عند الكثير من الناس, برهم وفاجرهم, صغيرهم وكبيرهم, عربيهم وأعجمهم, غنيهم وفقيرهم, حتى صار الاكتئاب هو داء العصر, وخبأت التعاسة الفرحة على الوجوه, وقتلت أشباه البسمات فى اعماق القلوب.

فبعد هذا , وجب أن نوضح منهج الرسول المختار , وقصص حياة الأبرار, وكيف كانوا يحيون حياة كريمة, ليس فيها طول حزن, ولا تملك غم ..

كانوا يحيون للإسلام بالإسلام, فلا يغضبون إلا لله, ولا ينتقموا إلا لدين الله.

فعاشوا عبادًا لله صابرين على ما أصابهم,

إذا أصابتهم مصيبة صبروا, واحتسبوا وكان خيرًا لهم, إن أصابتهم حسنة حمدوا الله وشكروا وكان خيرًا لهم, وعلموا أن كلاهما إمتحان ..

__

دى مقدمة بس.. ادعولنا نعرف نكمل

هناك ٣ تعليقات:

Ahmed Abozeed يقول...

يارب تعرف تكمل ،، لانه فعلا موضوع حيوي ،،،

بارك الله فيك يا محمد

أخوك أحمدأبوزيد

Muhammad Afifi يقول...

أحمد منور يا راجل,, تسلم يا جميل, والله انت كدة شجعتنى يا كبير ..


حاضر,, وخد عندك أول حلقة باسم (عش ما شئت فإنك ميت)


تسلم ايدك على الرد يا أبو يوسف

رانيا منصور يقول...

وأنا بردو..


معاكو عليّا !!

يلا ان شالله ما حد حوّش! :)